The best Side of طاقة الألوان



طرق النجاة من فتن آخر الزمان

يوصَف اللون الأسود في علم النفس بلون الغموض والأمور المجهولة وبأنَّه اللون الذي يخلق الحاجز بين الإنسان والعالم الخارجي ويخفي ما لديه من نقاط ضعف، ومن ثمَّ يحميه من الإجهاد العاطفي، كما يُعَدُّ الإنسان الذي يفضل اللون الأسود منطوياً ويميل إلى العزلة والبقاء وحده، فلديه من القوة ما يكفي لمواجهة العالم، كما يشير إلى بداية الحياة الجديدة، وهو أمر موجود منذ الحضارة المصرية القديمة التي اتخذت من اللون الأسود رمزاً للحياة والولادة الجديدة.

معنى اللون الأبيض في علم النفس: يمتص اللون الأبيض جميع الألوان الأخرى كلياً، لكنه يعكس القوة الكاملة للطيف، وتأثير هذا اللون يتمثل بتعزيز صفات النقاء والوضوح والنظافة والبساطة والكفاءة.

تعكس الألوان أيضًا على العلاقات الإنسانية. يمكن للألوان أن تعزز التواصل العاطفي، حيث تساهم في فهم مشاعر الآخرين.

وقد أثبتت دراسات علماء النفس أن الألوان ذات تأثير كبير بالنفس البشرية يتعدى الطريقة التي نشاهدها بها، فقد تثير الألوان الغرائز البشرية، أو تدخل الإنسان في جو مفعم بالسعادة أو تخلق مساحةً من السلام والهدوء، ومن الممكن أن تضع الشخص في حالة من الاكتئاب والمزاج السيئ!

قضايا نفسية العلاج بالألوان وتأثير الألوان على الشخصية والسلوك

يعكس الأخضر الغامق العمق والقوة، وفي الوقت نفسه يحمل معه السكينة والاستقرار.

هل شعرت يوماً ما بأن اللون الذي تلبسه يعكس على نفسيتك؟ نعم شعورك صحيح وبمكانه، فهناك علم يسمى علم النفس اللوني يفسر ويشرح لنا دلالات الألوان في علم النفس، وكيف يتم العلاج النفسي بالألوان وغيرها الكثير، إليكم تفاصيل دراسة الألوان في علم النفس في بحث خاص عن علم النفس اللوني.

على سبيل المثال، يمكن لللون الأخضر أن يُسهم في تذكر اللحظات الإيجابية وتفاعلات مبهجة، في حين يمكن للألوان الداكنة أن تثير ذكريات تعكس التحديات والتجارب الصعبة.

اللون الأبيض يعد تجسيدًا للنقاء والبراءة، وعندما ترتدي هذا اللون، ينعكس عليك شعور بالسلام والهدوء.

ختاماً فإن علم النفس اللوني والمعرفة الوافية بدلالات الألوان ستجعل حياتنا أكثر سعادة!

أثبتت الدراسات النفسيّة لعُلماء النفس أنّ الألوان ليست مُجرّد موجات واهتزازات ضوئيّة فحسب؛ بل هي ذات تأثيرٍ كبير يصل إلى أعماق النفس البشريّة؛ فمنها إيجابيّ يُعبّر عن الراحة والحب والفرح والبهجة، ومنها السّلبي الذي يُثير مشاعر القلق والاضطراب والحزن والكره، بالإضافة إلى تأثيرها الواضح على الحالة المزاجيّة والصحيّة؛ حيث استُخدمت الألوان للعلاج منذ العصور والحضارات القديمة كالفراعنة، وبلاد الهند، والصين، نور الإمارات بالإضافة إلى كلٍّ من الحضارتين اليونانية والإغريقيّة، وظهرت حديثاً بعض المراكز غير الحكوميّة المُتخصّصة بالعلاج بالألوان.[٣][٤]

سيكولوجية الألوان أو دراسة الألوان في علم النفس تدرس تأثير الألوان على الإنسان، كما تقوم بتصنيف الشخصيات الإنسانية إلى شخصية حسية وسمعية وبصرية، وتأثير الألوان يظهر بشكل واضح على الشخصية البصرية.

استخدم الإنسان منذ العصور القديمة الألوان التي كانت تُستخرج من مُستَخلص بعض النباتات في الأعمال الفنية، والتشكيليّة، والآثار، والمباني التي كانت بدورها تُصوّر الحياة الداخليّة والنفسية للإنسان، وتُعبّر عن مشاعره وقيمه وانتماءاته ومُيوله، ممّا جعل الألوان تكتسب دلالاتٍ رمزيّة من الحياة والموت والسعادة والرّحمة والقسوة وغيرها، أمّا في العصر الحالي فقد أثبتت كثيرٌ من الدراسات الحديثة أنّ الألوان نور الإمارات تمتلك التأثير الكبير على الخلايا الإنسانيّة؛ حيث إنّ لكلّ لونٍ موجة ضوئيّة خاصّة لها طولٌ مُعيّن يختلف من لونٍ إلى آخر، ولكلّ موجة أثرها الذي يظهر على الجهاز العصبي والحالة النفسية، فالأثر الإيجابي أو السّلبي يعود إلى الكثير من الأسباب منها فسيولوجيّة نفسية، أو البيئيّة الجغرافية والاجتماعيّة، بالإضافة إلى الاختلاف في الأذواق بين الأفراد.[١][٢]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *